يشارك العرض المسرحي "هلاوس" ضمن المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 29 والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر 2022، برئاسة الدكتور جمال ياقوت، وتحت رعاية وزير الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، حيث يتنافس مع 12 عرضا من 11 دولة، حيث يعرض يومي الجمعة والسبت الموافق 2 و3 سبتمبر على مسرح الهناجر في تمام التاسعة مساء.  

وأشار مخرج العرض محمد عبدالله " سعيد بمشاركتي الرابعة في المهرجان، ولكنها الأولى لي كمخرج مسؤول عن عرض بالكامل، فلقد شاركت فيه من قبل كممثل، ومعد موسيقي ومنفذ إخراج، ولكن الدورة الـ 29 تعد مميزة بالنسبة لي لأني كما أشرت أشارك فيها كمخرج لعرض "هلاوس"، وهو شرف كبير أن يكون عرض مايم مشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان وليس من الأعمال المشاركة علي هامش، فأنا أعتبره إنجازا مهما، فالمهرجان التجريبي له باع طويل في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالكامل، أعتبرها فرصة عظيمة لنا كفريق عمل أن يتم عرض هذه التجربة ضمن المنافسات الرسمية بين 7 دول أوروبية و5 دول عربية، مع عرض مصري آخر، وهو شيء مهم سيسلط الضوء على هذا الفن لرجوعه بشكل قوي للمسارح وأتمنى أن نكون على قدر المسؤولية والمنافسة".

وكانت لجان المشاهدة الخاصة بالمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أعلنت في شهر يونيو الماضي عن مشاركة "هلاوس" ي المنافسات الرسمية، بعد أن تقدم للمشاركة في المهرجان، هذا العام، 55 عرضًا أجنبيًّا، و90 عرضًا عربيًّا، و58 عرضًا مصريًّا، بإجمالي 203 عروض مسرحية، وتشكلت لجنة المشاهدة للعروض المصرية من الدكتور حاتم حافظ، أستاذ الدراما والنقد، والمخرج هاني عفيفي، المخرج ومصمم الرقص مناضل عنتر، والناقد محمد مسعد، واختارت عرض "هلاوس" إنتاج مركز الهناجر للفنون، وإخراج محمد عبد الله، والعرض المسرحي الراقص «قتا» إنتاج فرقة داير للإنتاج الفني، وتصميم رقص وإخراج شيماء شكري.

وسيكون عرض هلاوس متاحا للجمهور العادي خلال اليوم الثلاثاء والغد الأربعاء في تمام الثامنة مساء، على مسرح الهناجر ضمن الموسم الثالث له، لتكون الليلتين الأخيرتين في هذا الموسم قبل مشاركته في المهرجان، خاصة وأن الموسمين الأول والثاني عرضا منذ عام تقريبا.

عرض "هلاوس" المأخوذ عن رواية "تاجر البندقية" للمؤلف العالمي ويليام شكسبير، من إنتاج مركز الهناجر للفنون تحت إدارة الفنان شادي سرور، وهو من إخراج ورؤية محمد عبدالله ويشارك في تقديمه كل من عمر عز، وعبدالله سلطان، وعبدالرحمن القاضي، ونهال فهمي ومعتصم شعبان، وجورج فوزي، ومصطفى حزين، ويشارك في الأداء كل من ريم عصام ومارسيل ميشيل، وإهداء تصميم الإضاءة أبو بكر الشريف، ملابس أميرة صابر وعبالرحمن القاضي، إكسسوار هاجر كمال، مكساچ الصوت يسرا توفيق، تنفيذ صوت دينا سليمان، مكياچ وأقنعة محمد فوزي "بكار"، مخرج مساعد تحت التمرين ياسمين عادل ويوسف هاني وحبيبة عمرو وساره طلعت، مساعد مخرج مروة حسن وأبانوب ڤيكتور ومحمد الخضيري، ومخرج منفذ أحمد رضا.

ويعتبر هذا العرض من العروض المختلفة في عالم المسرح لأنه يعتمد على 4 مدارس تمثيلية وهي المسرح الجسدي والمايم والبانتومايم والمسرح الأسود، حيث يعتمد العرض بشكل أكبر على الإمكانيات الجسدية للممثلين بدلا من الحوار المسرحي، فهي تجربة استثنائية، حيث يركز على تقديم العلاقات الإنسانية بشكل أكبر وهو ما يركز عليه فن المايم خارج مصر، من خلال عرضا مختلفا يناقش علاقات مهمة مثل الصداقة والحب وكيف تتواجد داخل دائرة صراع واحدة.